لــمــحــة تـاريــخــيــة

تجليات علمية في قصور فجيج

2/ قصــر الـعـبـيـدات 

محمد بوزيان بنعلي / فجيج


قصر العبيدات كما يسمى حاليا ، أو قصر العبيد كما تقدمه الوثائق القديمة ، يقع في الجنوب الغربي من الوداغير ، ويعتبر من أصغر القصور الفجيجية ، زاده انكماشا نزوح غالبية ساكنته نحو الشمال جريا وراء تجديد حياة ، وصنع أخرى بعدما أحس غالبية أهله برتابتها وجمودها حد الشلل أحيانا في دروب القصر ، وما هم ـ في الحقيقة ـ إلا مثال  يختصر ما تشهده  سائر قصور فجيج من إفراغ  مهول ، يعجل في تقويض  ما بقي من أركان أرساها الأجداد عبر أنشطة علمية واقتصادية مختلفة ومتلاحقة ، حققت سمعتة فجيج النضيرة التي عطرت أردان الزمن بشذى فواح ، ثم أخذت صُباباته تتطاير في سماوات المجهول الملبدة بالظلمات ، تنذر بارتكاس لا يعلم  مداه إلا الله ..  


  في عصور القوابس الأنجاد لم يكن ثمة قصر كبير وآخر صغير ، فمن تخلف في مجال أبدع  في مجال غيره ؛ والغاية واحدة هي تحقيق التكامل المنشود .. أما الحضور العلمي فكان قاسما مشتركا بين القصور جميعها  ، وإنْ بنسب متفاوتة ، حين يُضم بعضها إلى بعض يُسفر عن نسبة عالية من العطاء والإبداع ،  تساعد على تقوية الدراسة ، وتيسير سبل البحث في التاريخ العلمي للواحة كلها .. وأعتقد أن هذه نتيجة لا يختلف فيها اثنان ، ولا يتنطاح عنزان ، شرط أن تصدق النوايا ، وتشحذ العزائم والهمم للنكش والتنقيب في الرفوف ومخبّآت الصناديق ..
 


  وغرضنا من الكتابة عن القصور التي تعتبر ـ ظلما ـ هامشية أو ثانوية هو التأكيد على حضورها العلمي أولا ، وثانيا استفزاز الهمم الناعسة ، واستصراخها للمشاركة في بعث ما طوي من تاريخها ، على صفحات هذه الجريدة الغراء أو غيرها ..   
 

 

ومن حسن الطالع فيما يتصل بقصر العبيدات ، أن يعترض مسار بحثنا وثائق ومستندات ، وإشارات في مخطوطات ومطبوعات ، تقتصر عليها  هذه النبذة التي لا يمكن بحال أن ترقى إلى مستوى بحث سابغ ..  


  كما لا يغيب عن بالنا أن هذا القصر كان يتمدد في موقع استراتيجي علميا وصوفيا بمتاخمته ثلاثة تجمعات مشهورة ، والقصد إلى قصر بني سكون  [1]      ، وأولاد سيدي عبد الوافي ، ودار الإمارة   [2]    التي أُنشئت في عهد السلطان المولى إسماعيل .. أما بالنسبة للأوليْن فكلنا يعرف شيئا عن نزوعهما العلمي والصوفي ، وعنْ دورهما في الانبساط العلمي ، وإسهاماتهما التي استنارت لها أرجاء فجيج ردحا بهيا من الزمن .. وأما بالنسبة لدار الإمارة فأهميتها العلمية آتية من جهة استقبالها في كل عام  مرتيْن وفود الحجاج ، الذين كانوا ينشّطون بحق ما يمكن أن نطلق عليه " مهرجانات علمية " حقيقية ، تحفل بالدروس واللقاءات والفتوى ، ظهر بعض آثارها فيما وصلنا من رحلاتهم .. ومن الطبيعي ـ والحال هذه ـ  أن يستفيد رجالات قصر العبيد من تلك الحيوية العلمية الدائمة ، فيترددون على معاهد بني سكون ، وحلقات آل عبد الوافي ، ولا يتأخرون في استيعاب الجديد الذي يأتي به ركب الحاج ، وكان ينضم إليه كل الطوائف التي تجمع بينها رابطة العلم والفقه والرغبة في التحصيل والاستفتاء ..


وتحقيقا لمبدئنا في تمييز القصور بأكبر المتميزين علميا ، وجعله ذؤابته وواجهته ، نبادر إلى إعلان المقرئ العالم الزاهد محمد بن حمّادي الجابري على رأس رجالات العلم في هذا القصر ، فمن يكون هذا الجابري ؟

 

* أبو عبد الله الجابري :


تقدمه الوثائق التي استشرناها هكذا : " أبو عبد الله سيدي محمد بن حمادي بن أبي عثمان الجابري ثم العبيدي " .. ونجهل تماما مراحل نشأته الأولى ، وإن كانت القرائن تدل على أنه كغيره من أعلام فجيج ، تدرج في سلم المعرفة على السنن المعروف آنذاك من حفظ القرآن الكريم ، وبعض المتون الضرورية في الفقه والنحو ، قبل أن يتحول إلى معاهد أخرى للاستزادة و تنمية المدارك .. ولو عرضنا ما وُصف به من لدُن قرنائه على بساط التحليل لتبيّن لنا أنه كان معدودا في أذكياء البلد ، ذا علم واسع ، واستقامة مشهودة ، مداوما على قراءة كتاب الله ، وليا زاهدا ورعا .. وهذا واضح من تحليات صديقه العلاّمة أبي زيان بن أحمد بن عبد الجبار[3]  ، ونصها : " ... الفقيه الأجل ، الذكي الأمثل ، التالي كتاب الله عز وجل ، الولي الصالح .."[4] .. كانت هذه هي الإشارة الوحيدة التي وصلتنا عنه ، حتى منّ الله علينا مؤخرا باكتشاف رحلة ابي العباس الهلالي [5] .. وقد سعدت كثيرا كثيرا بما وجدته فيها من أحاديث معجبة ، وأخبار جديدة حول فجيج وخزائنها وأعلامها ، وبلأخص منهم  صاحبنا الجابري ، فقد ذكر أنه أضافه ، وجلس معه مليا ، وأمتعه  بمذاكرته ، والأهم من كل هذا أنْ يضرب إلى اثنيْن من أعز أصحابه خارج فجيج ، ولكل منهما حظ وافر فسيح من العلم ، وصيت طائر في التصوف  ، وأن يجعله عمدة المقرئين في الواحة كلها .. وندع باقي التفاصيل  لأبي العباس الهلالي نفسه يقدمها بقلمه وطريقته ، يقول رحمه الله :

 

 " ... وممن لقيت هنا أيضا سيدي محمد بن أبي عثمان ، من قصر العبيد ، وهو رجل من أصحاب سيدي أحمد بن ناصر [6] ، ذو خير ودين ، وإتقان لحفظ كتاب الله المبين .. وهو شيخ طلبة القرآن بهذه البلدة ، وقد أعارني نسخة من تفسير الجلاليْن كانت عنده ، فاستصحبتُها معي إلى الحجاز لخفّتها ، ومنّ الله تعالى برجوعها إليه سالمة .. وأحسن إلينا كما هو دأبه ، جزاه الله أحسن الجزاء .. وله صحبة صادقة في شيخنا سيدي أحمد الحبيب [7]  نفعنا الله وإياه بمحبته ، آمين .. " [8]


بعد عاميْن من هذا اللقاء الحافل ، أي في عام 1152هـ ، سينزل بفجيج رحّالة آخر هو أبو مدين الدرعي ، ليسجل في مذكراته أنه التقى كسابقيه بصاحبنا ، ناعتا إياه بالفقيه ، ولم ينس أن ينوّه بضيافته المتميزة حيث " دعاه وأطعمه تمرا لا عجم ( نوى ) له .." [9] .. وهكذا تكون كتب الرحلات المغربية أول المصادر التي رسمت صورة واضحة المعالم للجابري ، ورغم ذلك ستظل معالمها في حاجة إلى من يؤثثها ببيانات أُخر، ويلقي عليها المزيد من الأضواء ، عسى أن تتكشف أمامنا محطّات جديدة من مجاهيل حياته العلمية  والصوفية .. والأكيد أن مثقفي القصر ملزمون قبل غيرهم بتنفيذ هذا الواجب النبيل ، والتنقيب في وثائقهم وتقاييدهم ومخطوطاتهم ..  ونحن جميعا في أشد الحاجة إلى معرفة تاريخنا فخذا فخذا ، وربعا ربعا ، وقصرا قصرا ، والاستفادة بما يختزنه من إيجابيات قد تكون لنا نعم الرافد في مواجهة الحاضر والمستقبل .. أما وفاة الجابري رحمه الله فسجلها صديقه الألمعي أبو زيان بن أحمد المذكور آنفا بقوله : " توفي الفقيه الأجل ...رحمه الله عند طلوع الفجر ليلة الثلاثة ( كذا ) الثامنة عشرة من ذي الحجة ، سنة أربع وسبعين ومائة وألف [10] ( الموافق ليوم الثلاثاء 21 يوليو 1761 م )

 

ومن رجالات العلم في هذا القصر أيضا لا يفوتنا الإلماع إلى علم من " أولاد مسعود " ، هو  الشيخ الفقيه محمد بن مسعود ، معدود في المتأخرين الذين جمعتهم علاقة حميمية بالقاضي المفتي محمد بن أحمد الراشدي .. كان مثله فقيها أريبا ، مدرسا نوازليا ، مقبلا على المطالعة والتأمل ، ذا أسلوب جزل متين ، استفاد  كثيرا من خزانته العلمية العامرة في قصر الوداغير .. ونحب أن نورد ها هنا خطابا وجهه إليه في شأن إعارة الكتب ، يحمل بصمات جلية من لغته وأسلوبه في الكتابة ، يقول رحمه الله :


" المفضل الفاضل على المراتب والشمائل ، الفقيه الأمجد ، الناسك الأنجد ، سيدي محمد بن أحمد  .. عليك ألف ألف سلام ، وأسعد الله مساءك ، وبعد .. سيدي ، فنحب منك أن تبعث لي جزئيْ نوازل العلمي [11] ؛ فقد تعلّق لي غرض في مسائل النكاح والبيوع ، صحبة حامله ، بارك الله لنا فيك .. والسلام .. من كاتبه ، عبيْدك محمد بن مسعود .. وها إنّا نتظرهما في قصر العبيد صلاة الجمعة .. " [12]



وبما أن نساخة الكتب من أشد المهن التصاقا بالعلم ، إذ يجب أن تتوفر في الناسخ جملة شروط أهمها : معرفة النحو ، واستيعاب قواعد الإملاء ، ووضوح الخط  .. بما أن الأمر كذلك ، وبما أن عددا من العلماء الحجاج كانوا يبحثون عمن ينسخ لهم مستجدات العلم والفقه بفجيج ، فإننا توقعنا أن تعرف هذه المهنة رواجا ملحوظا في قصر العبيدات .. وقد بحثنا طويلا عن وجوه تمثل هذا الجانب العلمي الذي كان نشيطا جدا بفجيج ، غير أننا ـ للأسف الشديد ـ لم نعثر إلا على شخصية قد لا يعرفها حتى أحفاده .. وينتمي إلى " آل بولْعيزْ " ، وهو :



* عبد النبي ابن بُلْعيزْ :


         كان فقيها ديّنا خيّرا ، محبا للعلم والعلماء ، يوقرهم ويجلهم .. وإلى ذلك  كان له خزانة كتب ، يتملك مشمولاتها  بالشراء وغير ذلك من طرق الجمع.. وقد رأينا على الصفحة الأولى من كتاب التنقيح لألفاظ الجامع الصحيح للإمام الزركشي رحمه الله ، رأينا عليها تمليكا باسمه ، هكذا : " عبد النبي بن محمد بن بُلْعيز العبيدي .. " [13]

 

* معروف بن جابر :


         لا نعرف كثيرا عن جوانب شخصيته ، إلا ما أثارته إحدى الوثائق من كونه صاحب زاوية ، مما يقتضي علما وسلطة روحية ، ومكانة اجتماعية سامقة ، وبالتالي كثرة المريدين ، إلى جانب الإطعام والإقراء ، كما هي الحال بالنسبة لمختلف العلمية والصوفية الزوايا آنذاك .. وقد كان بقيْد الحياة عام 1065 هـ [14] .. ولا شك أن هذه المواصفات تجعل منه شخصية جديرة بالبحث والتعقب ، ولعل أحدا يكون تحت يديْه ما يستطيع به الكشف عن هذه الشخصية الغامضة ..

 

         وما كان للشخصية العلمية الفجيجية أن ترسخ مكانتها وتقاليدها في المشهد العلمي المغربي العام لولا ازدهار ظاهرة " الأحباس " الخيرية ، التي كان لها في كل قصر جنود مجندين لخدمة العلم بكرائم أموالهم ، يدمنون الجلوس إلى حلقات العلم ، ويشترون أمهات الكتب فيحبسونها على هذا المسجد أو ذاك في مناسبات مختلفة .. ولم يشذ قصر العبيدات عن هذا التقليد المحمود ، فقد عرف مجموعة من محبي العلم نذكر منهم على سبيل المثال :

 

         * الشيخ أبو كنبوش بن الطيب الجابري :


 أحد وجوه الفضل والخير ، كان صافي العقيدة ، ذا دين متين ،  وجاه وحرمة بين أهله ، محبا للعلم والعلماء ، يكرمهم ، ويقتني الكتب فيجعلها وقفا لوجه الله وثواب الآخرة .. وهذا نموذج تحبيسه صحيح البخاري  :



" حبّس هذا الجامع الصحيح الشيخ أبو كنبوش بن الطيب الجابري رحمة الله عليه حبسا مؤبّدا ، ووقفا مخلّدا ، لا يباع ولا يوهب ، ولا يُقضى منه ديْن ، حبّسه على الجامع الكائن في قصر العبيد ، يُقرأ في رمضان كل سنة ، ولا ينتقل منه بحال إلا من تعذّر من يقرؤُه في القصر المذكور ، فيُصار حيث يأمن من تبديله وتغييره بقريه .. قصد بذلك وجه الله ، وثواب الآخرة ، فالله يجزي المتصدّقين ، ولا يضيع أجر المحسنين .. فمن بدّله على الوصف المذكور ، والمنهاج المسطور فالله حسيبه ، ومتولّي الانتقام منه ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .. بتاريخ أواسط شعبان ، عام سبعة وستين وألف ( أواخر مايو 1657 م ) بعد سنين عديدة ، بل التاريخ مؤخر عن التحبيس بعد أعوام عديدة ، وكتبه عبيْد الله تعالى أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر السكوني .." [15]

 

* محمد بن الجامعي :

 

من فقهاء القصر المعروفين بصلاحهم وفضلهم ، تصدر لتحفيظ القرآن الكريم والمتون الفقهية الضرورية ، في كتاب القصر لعدد من السنين ، وقد أشارت إحدى إحصائيات المستعمر أن عدد الطلبة بلغ عنده أربعين ، عام 1914 م [16]  ..

 

* أحمد الجامعي :

 

         لعله أخو المتقدم ، كان من مريدي الطريقة الصوفية الوزانية ، وهو مقدمهم في قصره ، ينوب عنهم في تلقين الأوراد ، وجمع زيارات الفقراء وعطاءاتهم .. ولا نعرف عنه أكثر من هذا [17]  ..


وهنا نفتح قوسا صغيرا لنحرك في الأذهان اعتقادا سائدا مفاده أن إطلاق اسم " العبيد " على هذا القصر له علاقة مباشرة بالجيش النظامي الذي أنشأه المولى إسماعيل حوالي عام 1088 هـ ، وسماه " عبيد البخاري " نسبة إلى صحيح البخاري ، وعبوديتهم للسنة النبوية .. إلا أن تاريخ التحبيس المذكور آنفا غير بعيد يفسخ هذا الارتباط ؛ بل إن اسم " العبيد "  كان علما دالاّ على القصر قبل ذلك التاريخ بربع قرن على الأقل ،  تؤيده وثيقة أخرى تتحدث عن هجوم شنه أهل العبيد على زاوية آل عبد الوافي يوم الأربعاء 21 رمضان 1063 هـ ( 15/08/1653 م ) ، مات فيه ثلاثة أشخاص .." [18] .. ثم إن الحامية التي كانت تحرس دار الإمارة لم تصل إلى فجيج إلا حوالي 1118 هـ .. ولما اختلت قوة السلطة المركزية بعد وفاة المولى إسماعيل ، طردهم أهل فجيج ، واستولوْا على دار الإمارة ، حتى استرجعها عامل السلطان المولى سليمان عام 1221 هـ  /  1806 م  ، وذلك ما ضرب إليه صاحب الاستقصا بقوله : "..
لما دخلت سنة إحدى وعشرين ومائتين وألف وجه السلطان عامله إلى صحراء فجيج ، وجبى أموالها ، واسترجع قصر المخزن الذي أغتصبه أهلها من يد العبيد الذين كانوا به أيام السلطان المولى إسماعيل رحمه الله .. " [19]

 

وعلى هذا ينبغي لنا جميعا أن ننكش عن تعليل آخر ، وما يظهر لي ـ والله أعلم ـ أن الأرض التي نشأ عليها  قصر العبيد ، كانت قبل ذلك موئلا لعبيد بني سكون وخدام زاويتهم على العموم ، ومن ثمة احتفظت بهذا الاسم .. ولم لا نتقدم إلى أبعد عن ذلك فنتحدث عن دول سابقة حطّت سلطتها في ذات المكان ، وغلى جنبها تجمعا للعبيد ، فصار بعد ذلك علما على المحل لا على ساكنته الذي ينتظم بعضهم في سلك الأشراف الأدارسة ، كغيرهم في شتى القصور ..


وسواء أكان هذا الاجتهاد مصيبا أم مخطئا ، فإن قصر العبيدات كان رقعة مهمة بفجيج ، لا من حيث الجغرافيا ، ولكن  بفضل ما دار فوقها  من أحداث تاريخية نتلمس تفاصيلها في الجوانب السياسية والعسكرية والعلمية والصوفية ، مما يقوم دليلا على أن قصور فجيج بلا استثناء حضرت بثقلها في توجيه التاريخ الفجيجي ، والتأثير في سيرورته .. ويبقى على أبنائه أن يحضروا بثقلهم في الكشف عنه ، ولو من خلال ما تختزنه الوثائق المخبّأة في الصناديق وتجاويف القصب ، من معطيات وإشارات إنْ تضامّ بعضها إلى بعض أعطتنا تاريخا أوجزءا من تاريخ ، ما أحوجنا إليه الآن 
!  


   


[1]   بل إن بعض دواوين الأنساب تذكر أن بني سكون ـ  وهم أولاد أبو بكر ، وأهل الزاوية ـ  كانوا في قصر العبيد

[2]   الراجح أنها بنيت حوالي عام 1118 هـ ، حينما كان المولى عبد الملك بن إسماعيل خليفة على فجيج ، واليقين أنها كانت موجودة عام 1121 هـ ، وقد أشار إلى ذلك أحمد بن ناصر الدرعي في رحلته فقال : " ونزلنا منزل الحاج اصفرارا عند دار الإمارة بإزاء قصر العبيد .. " ج 2 ، ص : 192 ـ

[3]   عرفت به في كتاب : فجيج : أعلام الفكر والأدب بين العصريْن المريني والعلوي ، ص : 352 وما بعدها .

[4]   وثيقة خطية ( خاصة ) وراجع كتابنا : بيوتات العلم والأدب بفجيج ، ص : 198

[5]   انظر في التعريف به مقدمة تحقيق الرحلة ( محمد بوزيان بنعلي )

[6]   أحمد بن مْحمد بن ناصر الدرعي ، رئيس الزاوية الناصرية بعد أبيه ، كان عالما كبيرا ، وأديبا ، ورحالة ، زار فجيج عدة مرات ، وكان له فيها أصحاب وتلامذة ومريدون .. توفي عام ......................

[7]   أحمد الحبيب بن محمد اللمطي الصديقي  السجلماسي ، علاّمة متضلع من المنقول والمعقول ، من مشاهير القرّاء ، تخرج به عدد من الطلبة كأبي العباس الهلالي ، توفي عام 1165 هـ ..

[8]   التوجه إلى بيت الله الحرام ، ص : 122 ( تحقيق / محمد بوزيان بنعلي ، مطبعة الجسور ـ وجدة / 2012 )

[9]   رحلة أبي مدين الدرعي ، ص : 62 ( مخطوط الخزانة الوطنية ـ الرباط : رقم 297 ق )

[10]   وثيقة خطية ( خاصة )

[11]   الرسالة مخطوطة ( خاصة )

[12]   الرسالة ( مخطوطة خاصة )

[13]   فهرس مخطوطات مركز فيصل ـ ص 45 ـ رقم 124

[14]   وثيقة في ملك أحد أهل العبيدات بوجدة ..

[15]   وثيقة خطية ( خاصة )

[16]   العربي هلالي و محمد بوزيان بنعلي ،  فجيج تحت الحماية الفرنسية : 1 / 187

[17] De Lamartiniére et Lacrois : Documents pour servir a l’étude du Nord Ouest Africain : 2 / 491   

[18]   تقييد في مخطوط كان يحمل رقم 38 في خزانة بني عبد الجبار قبا أن يختفي ، وانظر كتابنا : واحة فكيك تاريخ وأعلام ، ص : 101

[19]  أحمد بن خالد الناصري ، الاستقصا ، ج 8

 


Convertisseur de monnaies
EUR / MAD

RIB DE A.A.D.C.

RIB AADC